تُقبِل الشركات المساهمة على إصدار الأسهم في الأسواق المالية الأساسية من أجل اكتتابها وإدراجها؛ وذلك لكي تحقق منافع عديدة، تبزر من خلالها أهمية الاسهم، وأهم هذه المنافع :
تمويل الشركات: تلعب الأسهم دورًا حيويًا في تمويل الشركات، حيث يمكن للشركات جمع الأموال من خلال طرح أسهمها للبيع في السوق. هذه الأموال يتم استخدامها لتوسيع الأعمال، الاستثمار في البحث والتطوير، شراء أصول جديدة، وتحسين البنية التحتية.
تحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي: عندما تتاح للشركات فرصة جمع الأموال من السوق المالي، تحصل على رافعة مالية تمكنها من تحقيق التوسع والابتكار. هذا يؤدي إلى تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
العوائد على الاستثمار: المستثمرون يأملون في تحقيق عوائد على استثماراتهم، وتكون الأسهم واحدة من أفضل الطرق لتحقيق ذلك. إذا نجحت الشركة وارتفعت أرباحها وأسعار أسهمها، يحصل المساهمون على أرباح من خلال توزيعات الأرباح أو بيع الأسهم بسعر أعلى.
توزيع الثروة: تساعد الأسهم في توزيع الثروة والفرص الاقتصادية على أكبر عدد من الأشخاص. يمكن لأي مستثمر من خلال شراء أسهم الشركات الكبيرة والصغيرة الاستفادة من نموها والمشاركة في الثروة التي تولدها.
تنويع المحفظة: يساهم امتلاك الأسهم في تنويع محفظة المستثمر. يعتبر التنويع أحد أهم مبادئ إدارة المحفظة لتقليل المخاطر المحتملة وزيادة فرص تحقيق العائدات الإجمالية.
تحفيز الشفافية والحوكمة الرشيدة: ليكون للشركة أسهم مدرجة في البورصة، يجب عليها تلبية مجموعة من متطلبات الشفافية والإفصاح المالي والحوكمة الرشيدة. هذا يحفز الشركات على تحسين إدارتها والتعامل بنزاهة مع المساهمين وأصحاب المصلحة.
التأثير على القرارات الاقتصادية: يمكن لأصحاب الأسهم التأثير على بعض القرارات الاقتصادية والاجتماعية من خلال المشاركة في اجتماعات الشركة والتصويت على القرارات الهامة.